کد مطلب:99672 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:121

حکمت 170











[صفحه 412]

الشرح: هذا مشتق من قوله (ع): (لارای لمن لایطاع)، و ذلك لان عدم الطاعه هو اللجاجه، و هو خلق یتركب من خلقین: احدهما الكبر، و الاخر الجهل بعواقب الامور و اكثر ما یعتری الولاه لما یاخذهم من العزه بالاثم. و من كلام بعض الحكماء: اذا اضطررت الی مصاحبه السلطان، فابدا بالفحص عن معتاد طبعه، و مالوف خلقه، ثم استحدث لنفسك طبعا ففرغه فی قالب ارادته، و خلقا تركبه مع موضع وفاقه حتی تسلم معه، و ان رایته یهوی فنا من فنون المحبوبات فاظهر هواك لضد ذلك الفن، لیبعد عنك ارهابه، بل و یكثر سكونه الیك، و اذا بدا لك منه فعل ذمیم فایاك ان تبداه فیه بقول ما لم یستبذل فیه نصحك، و یستدعی رایك، و ان استدعی ذاك فلیكن ما تفاوضه فیه بالرفق و الاستعطاف، لا بالخشونه و الاستنكاف، فیحمله اللجاج المركب فی طبع الولاه علی ارتكابه، فكل وال لجوج، و ان علم ما یتعقبه لجاجه من الضرر، و ان اجتنابه هو الحسن


صفحه 412.